في الجزء الأخير من سلسلة «من أين أتيت»، يستحضر الفنان في «۱۹۷٥ من أمي وأنا» العام ۱۹۷٥ والذي تزوج فيه أبواه. مسترجعًا الماضي، يستكشف الفنان في هذا العمل معنى الزواج والأسرة. ففي نظره، تتخطى معاناة أمه حدود محنتها الشخصية، فهي يمكنها أن تكون ممثلًا عن أي امرأة أخرى تعيش مثلها في ظل النظام الأبوي السائد في تلك الفترة. يستعرض العمل نماذج عديدة من العادات المتبعة في مراسم الزواج التقليديَّة، بالإضافة إلى معاناة أمِّه على يدِ أبيه وأخيه الأكبر خلال فترة زواجها، كما يقدم تفاعلًا متخيلًا يجمع بين أخته لأمه وأمه قبل زواجها الثاني.