مشروع مستمر منذ ٢٠١٣
يقدم لنا كُلاً من فْريد ﭘونيل ويانِك ﭽاكيه وقفة واستراحة وفرصة لإلتقاط الأنفاس من عجلة مرور الوقت التى تزداد سرعتها يوماً عن يوم. تمتد آلية غريبة عبر الجدار تسكنها العديد من كائنات الكايميرا الغامضة التى تبدو مألوفة على الرغم من ذلك. هل هذه تجربة معملية أم خُطة لشَبَكَة مستقبلية؟ بُنيَّتْ هذه الآلية بدقة شديدة على شكل ساعة متقنة حيث تَتَتَّبَّعْ الإتصالات والطُرُق الزائفة بحق وبرامج الرحلات المتكررة وتَحُثُ على الهرب وتدعو إلى الحلم. يبدو السرد متفككاً كسيناريو فيلم يحتوى على الآلاف من القصص وكل الجهود المبذولة تهدف إلى التضليل والإلتفات والمُضىّ قُدُماً… يبدو الوقت ممزقاً ومتحللاً ومفقوداً، وعلى الرغم من ذلك يشير كل شئ إليه. ميكانيكا مستطردة هى مثل قوسان يقعا بين عصران مختلفان: عصر جوتينبِرج وعصر البيانات الكبيرة. يُطَّوِّعْ هذا التجهيز فى الفراغ القرون الزمنية ويجمعها سوياً ويُقَّلِّصُ الوقت ويُكثفهُ عن طريق المقارنة بين أقدم أشكال اعادة انتاج الصور (الحفر على الخشب) وأحدث التقنيات الرقمية المستخدمة.