١٤:١٦ ق
٢٠١٥
قصة بدون حوار.. التحول الصامت لمكان وإنسان، الاثنان خاضعان لمرض الميلانكوليا؛ الانصياع والامتثال لمعايير المجتمع؛ مستوحاة من أوبرا عايدة، ويصور الفيلم مجازًا القضايا الراهنة على الهوية الثقافية ويعبر عن أزمات في الهوية الاجتماعية، فقدانها وما يؤثر فيها من ضغوط للانصياع لمعايير المجتمع، مثال تاريخي: أول عرض لأوبرا عايدة كان في سنة 1871م في دار الأوبرا الخديوية بالقاهرة، بعدها بمائة عام احترقت الأوبرا، وأنشأ مكانها ساحة انتظار للسيارات، وعلى الرغم من ذلك يظل اسم الميدان “ميدان الأوبرا”.