مع وصول آزاده وآليك إلى سن الزواج، تجد الفتاتان صعوبة في العثور على زوج في المجتمع الأرمني الآخذ في التناقص في مصر. تقودهما هذه المشكلة بالتحديد لتنظيم معرِض يعبر عن وضع هذا المجتمع من خلال تقديم أعمال لمصورين مصريين أرمنيين في محاولة للحفاظ على هذا النسل وهذه الثقافة أحياء. تأخذنا رحلة الفتيات حول القاهرة؛ بينما تقابلان أولئك الذين يمتلكون هذا التراث الآن، ويكون عليهما في تلك الأثناءِ أن تتعاملا مع تشكُّكِ المجتمع في نِيَّاتِهِمَا، وفي المنطق من وراء المعرض، وهو ببساطة: «نحن لم نختف بعد، نحن ما زلنا هنا». نشاهد بينما نغوصُ في هذا المعرِض الخيالي صورًا متحركة ونسمع أصوات الفتاتين؛ إذ تحاولان في هذا الرحلة الخيالية أن تجدا مكانيهما في المجتمع المصري اليوم.
مصر