الجسد الخالد.. يتدفق كمياه البحر.. تحدد صاحبته نقطة متوارية.. في ذاتها.. مرساة على البر.. على أيدي قطاع الطرق.. أو السياسيين.. تقع الشعوب فريسة.. لعنف غياب الوطن.. في الحضر.. تسود الخرسانة.. ومع ذلك، فإن عصا خضراء صغيرة.. تسترق النظر لتكون شاهدة.. على حياة معاشة.. برغم سيادة المادة.. هياكل سلطة.. تفككها.. ابتسامة.. ابتهجوا بالحركة.. فإنها دائمًا متغيرة.. الركود يُنتِجُ أنفاسًا فارغة.. يحين وقت شيء.. فيلتهم شيئًا آخر.. وأوراق السنة.. تتواثب مثل قلب طفل صغير.. فإن عام النمر.. لا يمكن لأحد أن ينكر.. يأتي بعد العنف..
مصر