٤:١٩ ق
٢٠١٨
من خلال مونتاج سريع ومشاهد منزلية تدور حول شخصية كليلة، يقدم هذا العمل السمعي البصري قصة غير خطية تبدو فيها تلك الشخصية عالقة في عالم النسيان. ما بين التفكير الواعي والأداء الغافل، نغوص داخل نفسية الشخصية التي تتقوقع داخل عالم الخيال هروبًا من وجود ممل ومبهم. برسم صورة لحالة وجود معينة، يستكشف “بيت” تلك الحالة الهشة والخاصة بجيل عالق بين خيالات الطفولة ومسؤوليات النضوج، إذ تنحسر الرغبة في التفرد والاستقلال مفسحة بذلك المجال للحنين إلى طمأنينة الطفولة والبحث عن الأمان من خلال المقتنيات المادية.