٢٠:٢٠ ق
٢٠١٩
تستمد المناظر الطبيعية للفيلم من رحلة بلغت أكثر من ١٥٠٠٠ كيلومتر برًّا قام بها الفنان من خلال الجمع بين الحدين الجغرافيين لقارة أمريكا الجنوبية. يقدم الفيلم جوًّا سرياليًّا خصبًا تتقاطع فيه الأماكن الواقعية والخيالية. الحميمية، الرغبة، العمل، والرأسمالية الوحشية التي تُشَيِّدُ كاتدرائيات في الصحراء، والبيروقراطية الفاسدة وبناء الحدود؛ ما هذه إلا بعضًا من العناصر والمفاهيم المختلفة التي تمتزج في فسيفساء بصرية مدهشة وموحية. ما هي المنطقة؟ وما الذي يشكل منطقة حدودية؟ وما هو مداها؟ كيف تُبنى ولأي إرادة تخضع؟ يثير فيلم ميرينو فينا شعور بالغربة وسلسلة من الأسئلة التي تبدو معقدة وبعيدة، ولكنه في الوقت نفسه، يقدم مفهوم المشاركة النشطة في رحلة جماعية نحو المجهول.