١٥:١٧ ق
٢٠١٨
تدور أحداث “الشكل والتخلي” داخل بناء معماري ينتمي لعالم آخر، حيث تقوم مجموعة من الشخصيات التي تخلو وجوهها من أي تعبير، بسلسلة من الطقوس الغامضة. على الرغم من أن العمليات والرموز المقدمة لها جذور بشكل جزئي في الأساطير والتقاليد الصربية، فإن كل من الشخصيات يلعب أدوارًا نموذجية ترسم دورات كونية من التقدم والانحدار والاندماج والتصدع. يعرض هذا العمل الذي يحمل طابعًا مستقبليًا وعتيقًا في آن معًا، تفاعلات أساسية بين عناصر بصرية لكي يظهر مبادئ جوهرية تتجاوز الزمان والمكان.