تدورُ هذه القصة التي يتداخل فيها الواقعُ والخيالُ عَنْ صبيٍّ بدأ يستخدم مِرفَقَيْهِ بدلًا من يديهِ في أعقاب وباء كوفيد-۱۹، وأصبح غيرُ واعٍ لارتدائِه قناعَ الوجهِ، كما صار يلعب مع رفيقته بصحن الفريسبي الطائر من أجل الحفاظ على التباعد الاجتماعي. مُزجت الموسيقى المصاحبة لهذا العمل من أصوات إشعارات الرسائل وأصوات ألعاب الفيديو ومنصات بث الأفلام ويوتيوب (وهي المنصة التي أمضيت عليها أغلب وقتي خلال الحظر)، بالإضافة إلى أصوات من مراسم افتتاح أولمبياد طوكيو لعام ۱۹٦٤ وصوت آلة الشيون، وهي آلة صينية كنت أود التدرُّب على عزفها خلال الحظر، وأخيرًا، أصوات من مشهد الشرفة في فيلم روميو وجولييت (۱۹٦۸)، وهو المشهد الذي قدم التمثيل الأوضح للتباعد الاجتماعي في تاريخ السينما. إن هذا العمل هو بمثابة مذكَّراتي الصوتية والمصورة خلال الوباء، وهما اللذان يجمع كلاهما بين الواقع والمستحيل في وقت واحد.
اليابان
الحياة بالمرفقين
Details
Programs