١٣:٤٤ ق
٢٠١٥
يُحيل الفيلم إلى الملاحظة التي ترى أن الذاكرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد.
أُخِذَ عنوان الفيلم من “سياسات أرسطو” التي يرى فيها أنه من غير الطبيعى أن يَكسَبَ المال القيمة لأن “وجود المال ليس جزءاً من قوانين الطبيعة، لكنه كذلك بموجب القانون البشري”. نرى فى بؤرة المشهد مجموعة من أموال الطوارئ التى طُبِعَت فى زمن الكساد الاقتصادي في العشرينات من القرن الماضى حيث استُخدِمَت هذه العملات أثناء فترات الكساد الاقتصادي بشكل غير رسمى فى الجيوب غير القانونية كالأحياء الخارجة عن قبضة الدولة ومعسكرات الاعتقال أو المستعمرات وتعتبر هذه العملات مثيرة بصرياً ومشحونة بدعاوي الانتقام التى انتشرت فى فترة مابين الحربين. تستحضر الفواتير ذات الألوان الهادئة حقبة ماضية ساعدت مشاريعها الإمبريالية الفتاكة على إرساء الأسس الحالية لرفاهة المجتمع الذى نعيش فيه الآن.