نُفِّذَ هذا الفيديو كجزء من مشروع فني ضمن دورة «الفيديو التجريبي» التعليمية بجامعة سان جوزيف (IESAV) تم فيه تجميع مقاطع محذوفة من عدة أفلام لبنانية، من بينها «تنورة ماكسي» و«فندق بيروت» و«رو هوفلين»، حيث صنف المكتب اللبناني للرقابة على المصنفات الفنية هذه المشاهد بأنها جريئة وغير لائقة للعرض. يهدف هذا الفيديو إلى إظهار الأحكام الواهية والعشوائية والاستبدادية التي يفرضها هذا المكتب على الفن اللبناني؛ فلم يكتفِ هذا المكتب بحذف المشاهد الجنسية فقط، بل قام أيضًا بحذف مشاهد سياسية ودينية، ولم تسلم المشاهد التافهة من الحذف كذلك. يتحكم هذا المكتب في الفن اللبناني ويتلاعب به كما يشاء، حيث لم تعد هناك حرية للفنانين اللبنانيين، تمامًا مثل صوت المرأة في هذا الفيديو.