ماذا سنفعل بالتصدعات في منظمة المعرفة المحيطة الخاصة بنا؟

يعني ايه فيلم بيتهته؟

إذا كان الحوار أحد وسائل التواصل، فما الذي يحدث عندما ينهار؟

هل بإمكاننا أن ننتج مُتتاليات من الصور والأصوات بدونِ الحاجة إلى موضوعٍ مُحدد؟

هل يمكن فهم وتعريف سعى الفنان للبحث عن المعلومات فهمًا استاطيقيًا؟

هل تعتبر الأماكن كتجربة وليست الأماكن نفسها شيء قابل للتمثيل؟

تقدم هذه الدورة من المهرجان تسعة برامج تتسم في تجاورها بروح التجريب واللعب التي كانت ومازالت مرافقة للمهرجان منذ دورته الافتتاحية قبل أربعة عشر عامًا. هذا العام، وبالتعاون مع فنانين وصانعي أفلام وكتاب محليين، يسلط مهرجان القاهرة للفيديو الضوء على أحدث الإنتاجات في فن الفيديو والأفلام التجريبية العالمية.

وفي الخريف تجتاح الأعمال المختارة ضمن القائمة الرسمية المدينة مثل أسراب الجراد الموسمية لتغذي استمرارية العمل والتجريب في هذا المجال . تحتوي القائمة على ۱۰۱ عمل تم إنتاجهم بعد شهر يناير ۲۰۱٧ قمنا باختيارهم من ٧۸۳ عملًا تقدموا للمهرجان من خلال دعوة مفتوحة للتقديم. وقامت الإدارة الفنية للمهرجان باختيار قائمة الأعمال التي سُلمت فيما بعد للجنة الاختيار والبرمجة والتي تتكون من ثمانية أعضاء قاموا باختيار ٧٦ عملًا من أكثر من ثلاثين دولة، كما وضعوا برامج تهدف إلى التفاعل مع الأعمال تتضمن ورشة عمل وعرض أدائي وبودكاست فضلًا عن دعوة أعمال فيديو إضافية للعرض ضمن المهرجان. تتضمن الأعمال المدعوة أربعة أعمال جديدة لمحمد المغربي ومصطفى البارودي وريكه بينبورج وشوتو هاياكاوا وهي أعمال أنتجت خصيصًا للعرض في الدورة التاسعة من المهرجان. معظم الأعمال مصحوبة بترجمة عربية وإنجليزية.

إن التحولات المحورية التي يمر بها الفيديو كوسيط  قد غيرت بالفعل رؤيتنا للواقع وإدراكنا له. يحتوي كل برنامج على مجموعة مختارة من الأعمال سوف يتم عرضها في جميع أنحاء المدينة، بحيث يصل فن الفيديو والأفلام التجريبية إلى قطاعات مختلفة من الجمهور. بالإضافة إلى عرض البرامج عبر الإنترنت، ستعرض الأعمال في أماكن عامة مثل نوافذ العرض العامة والمكتبات والمساحات المجتمعية من أجل تعزيز وجذب الانتباه لهذه الممارسة وتوسيع نطاق انتشارها.  وسوف يتحرك الجمهور بين المساحات المختلفة حسبما يرتأى. هناك ما يربط بين الأعمال المختارة هذا العام إلى أن كل عمل يمثل في فرديته تجربة خاصة في حد ذاتها. بالنسبة إلى شخص يمارس الباركور أو الركض الحر فإن الباركور هو رحلة شخصية تخلقها حركات تتسم بالكفاءة والفعالية عبر مساحة ما. وعلى الرغم من طبيعة نشاط الباركور المكتفية ذاتيًا، فإن ممارس هذا النشاط يجتذب حشودًا بشكل متكرر وغير مقصود وبذلك يوسع نشاطه ليشمل مجالات أخرى.

وفي محاولة للتنقيب بشكل أعمق في إنتاجات الوسائط المرئية، تتضمن مطبوعة مهرجان القاهرة للفيديو مساهمات بنصوص نظرية تشمل أبحاث أكاديمية ومقترحات فنية مكتوبة. تعتبر النصوص، والتي أحيانًا ما تكون مقتطفات، إضافة قيمة للصور المتحركة، كما أنها تخلق حوارًا وتنشط عملية الاختيار الرسمية بمصاحبتها للبرامج. 

 

اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة ﺗﻢ ﺗﺮﺷﯿﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﯾﻖ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن، وﻛﺬﻟﻚ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺧﺘﯿﺎر واﻟﺒﺮﻣﺠﺔ: أﺣﻤﺪ رﻓﻌﺖ، ﻋﻼء ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﯿﺪ، اﺳﻼم ﻛﻤﺎل، ﻣﻲ اﻟﻮﻛﯿﻞ، ﻣﻨﻰ ﺟﻤﯿﻞ، ﺳﺎرة ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ، و٩٦ ﻧﯿﺠﺎﺗﯿڤ. ﺗﻀﻢ ﻫﺬه اﻟﺪورة أﯾضًا ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت واﻃﺮوﺣﺎت ﻣﻦ إﺳﻼم ﺷﺒﺎﻧﺔ، ﻻرا اﻟﺠﺒﺎﻟﻲ، ﻣﺮوان اﻟﺠﻤﻞ، ﻧﻮر اﻟﺼﺎﻓﻮري، ﺳﻤﯿﺮ اﻟﻜﺮدي، وواﺋﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح.

[flipbook pdf=https://www.cvf.medrar.org/wp-content/uploads/2019/10/9th-CVF-Catalogue.pdf]